هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب قرية عوين الزريقة . . . منتديات أراش أمقران عوين الزريقة

المواضيع الأخيرة

» جميع مذكرات التعليم الأبتدائي
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالجمعة مايو 16, 2014 2:39 pm من طرف زائر

»  تحميل اقوى كورس لتعلم الفوتوشوب cs4 باللغه العربية على 5 اسطوانات
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالخميس مايو 10, 2012 5:03 pm من طرف magellano

» طفل يقرأ القرآن بصوت جميل جدا
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 3:13 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» حزب الفلفل والبطاطا بعوين الزريقة
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 2:46 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» بناء مدرسة ابتدائية ثانية بعوين الزريقة
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 2:36 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» أثار العلامة الشيخ البشير الإبراهيمي في خمس مجلدات للتحميل
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 5:53 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» حمل كتاب: "رسالة الشرك ومظاهره" للشيخ مبارك الميلي رحمه الله
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 5:49 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» العقائد الإسلامية من الآيات والأحاديث النبوية --- للشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 5:48 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

» كتاب مجالس التذكير من حديث البشير النذير ---للعلامة عبد الحميد ابن باديس رحمه الله
أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 5:41 pm من طرف شاعر عوين الزريقة

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 135 مساهمة في هذا المنتدى في 120 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 4 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو magellano فمرحباً به.

عدد الزوار

.: أنت الزائر رقم :.


    أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ

    شاعر عوين الزريقة
    شاعر عوين الزريقة
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    العمر : 32

    أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Empty أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ

    مُساهمة من طرف شاعر عوين الزريقة الإثنين أبريل 02, 2012 1:32 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
    أما بعد:
    فقد
    وصلت إليّ أوراق تتضمن كلاماً للعلامتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن
    عثيمين يقوم بعض جماعة التبليغ بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة
    منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.
    والواقع أن في كلام الشيخين ما
    يدينهم، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو متعاطف معهم
    حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصورهم له على غير صورتهم الحقيقية،
    يؤكد ما نقوله قول الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
    " ولا شك أن الناس في
    حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله
    والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع
    والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407ه والتي يقوم
    بنشرها الآن جماعة التبليغ].
    فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في
    تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وجريد
    التوحيد له من البدع والخرافات.
    فبسبب ذلك مدحهم الشيخ.
    ولو قال فيهم
    صاحب التقرير كلمة الحق وصورهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛ لما
    رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن
    بدعهم، كما فعل ذلك في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
    وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:
    "
    ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف
    مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في
    هذا الباب " [ انظر فتاوى ابن عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي
    ينشرها جماعة التبليغ الآن ] .
    ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
    فهم
    ماتريدية معطّلة لصفات الله، وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع
    طرق صوفية مغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة
    الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.
    وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم
    العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذر منهم أشد
    التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم
    والإمام ابن باز.
    وكما فعل الشيخ الألباني والشيخ عبد الرزاق عفيفي
    والشيخ الفوزان والشيخ حمود التويجري والشيخ تقي الدين الهلالي والشيخ سعد
    الحصين والشيخ سيف الرحمن والشيخ محمد أسلم ولهؤلاء مؤلفات عظيمة تبين ضلال
    جماعة التبليغ وخطورة ما هم عليه من العقائد والمنهج الضال فليرجع طالب
    الحق إليها، وقد رجع عبد الرحمن المصري عما كتبه في الثناء على جماعة
    التبليغ واعترف بخطئه عندي.
    وأما يوسف الملاحي فهو ممن عاشرهم سنين
    طويلة، ثم كتب فيهم كتاباً يبين فيه ضلالهم وفساد عقائدهم ثم مع الأسف
    الشديد تراجع عن الحق والحقيقة وكتب فيهم كتابه الأخير، وكتابه الأول
    يدينه، وما كتبه فيهم علماء المنهج يدحض باطله، والقاعدة العظيمة: الجرح
    مقدم على التعديل، تبطل كل مدح من أي قائل لو كان التبليغيون يلتزمون
    القواعد الإسلامية الصحيحة ويسلكون مسالك أهل العلم والنصح للإسلام
    والمسلمين.

    كتبه :
    ربيع بن هادي المدخلي
    في 29 / محرم / 1421ه

    آخر فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز في التحذير من جماعة التبليغ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل:
    نسمع
    يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني
    بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟

    فأجاب الشيخ بقوله:
    ((
    كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية )) ، لكن جماعة التبليغ
    المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز
    الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.
    أما إذا خرج يتابعهم، لا.
    لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله.
    أو
    إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير
    وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أه
    [[ فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم ]].
    [فرغت
    من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ)
    وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض
    لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة
    حالهم ومنهجهم ] .

    جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين والسبعين فرقة

    سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:

    أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).
    فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.
    وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.
    هل هاتين الفرقتين تدخل...؟

    فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
    تدخل
    في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين،
    المراد بقوله ( أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم
    له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه،
    واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.

    فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟

    فأجاب:
    نعم،
    من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم
    يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.

    [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]

    حكم الخروج مع جماعة التبليغ

    سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:
    خرجت
    مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها
    قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في
    صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
    الجواب:

    بسم الله والحمد لله، أما بعد:
    فإن
    جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا
    لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى
    يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم
    يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة،
    رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي
    فيها القبور فلا تصح والواجب عليك إعادة ما صليت فيها لقول النبي - صلى
    الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
    )) متفق على صحته.
    وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم
    كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد
    فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه.
    والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    [ فتوى بتاريخ 2/11/1414ه ]

    حول
    قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : فلا يجوز الخروج معهم إلا
    لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى
    يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.
    أقول:
    رحم الله الشيخ فلو
    كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرج في الخروج
    معهم لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة
    تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم.
    ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسنّة.
    وإذا
    كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على
    الكتاب والسنة في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في
    ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة وقوة في نشر ضلالهم وذلك غشٌ للإسلام
    والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.
    لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع.

    فتوى الشيخ العلامة
    محمد بن إبراهيم آل الشيخ
    في التحذير من جماعة التبليغ


    من
    محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس
    الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    فقد
    تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382ه ) وما برفقه، وهو الالتماس
    المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد
    القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم
    المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ
    الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه
    الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة
    بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور
    والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد
    عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته
    والسلام عليكم ورحمة الله))
    [ ص- م - 405 في 29/1/1382ه] .
    [ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]

    فتوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
    عن جماعة التبليغ


    سئل - رحمه الله تعالى- :
    ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟

    فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح.
    وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.
    ففي
    سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم
    أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء
    يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله.
    وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.
    وهم
    - أي جماعة التبليغ - لا يعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل
    إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان
    المسلمين.
    فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسنَّة، ولكون هذا
    مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي،
    وهذا لا مذهب له.
    ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف،
    والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما
    نبغ فيهم عالم.
    وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.
    فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرق.
    وقد
    جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان
    مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا
    القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة
    النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.
    وقد يسأل سائل:
    أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما
    أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج
    معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟
    فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.
    فمثلاً
    يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السنّة، بل ويأكل اموال
    الناس بالباطل ...، ومع ذلك فكثير من الفساق يتوبون على يديه...!
    فكل
    جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى
    ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام-
    وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السنَّة حيثما كانت ومع
    من كانت؟!.
    فجماعة التبيلغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
    [ تراجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]

    فتوى الشيخ عبدالرزاق عفيفي

    سئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟


    فقال
    الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم
    ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسنَّة
    ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش.
    أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ.
    وأنا
    أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر،
    وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )) .
    [ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]

    فتوى الشيخ صالح الفوزان

    سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:


    ماذا
    تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً،
    يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله
    للدعوة سيلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
    وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.
    ألا
    ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي
    يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد
    الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة.

    الجواب:
    الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن.
    الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف.
    وخروج
    الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب
    إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو
    أكثر.
    وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن
    يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على
    بصيرة }، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب
    ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان،
    يعرف درجات الإنكار وكيفيته.
    والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل
    لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من
    خرافات الصوفية الضالة، لأن العمل بدون علم ضلال.
    والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
    [ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ]

    كتبه :
    ربيع بن هادي المدخلي
    شاعر عوين الزريقة
    شاعر عوين الزريقة
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    العمر : 32

    أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Empty رد: أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ

    مُساهمة من طرف شاعر عوين الزريقة الإثنين أبريل 02, 2012 1:34 pm

    (النصح البديع لجماعة التبليغ)


    تأليف
    أبي عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري


    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقدمة


    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ق أما بعد :-
    فهذه نبذة مختصرة عن جماعة التبليغ لتبصير الجاهل بحالهم وتنبيه
    الغافل؛كتبتها في البداية مطوية فلم يتحقق نشرها المطلوب, ثم جعلتها بعد
    ذلك رسالة صغيرة نظرًا لزهد كثير من الناس في المطولات, ورغبتهم في
    المختصرات؛ رجاء أن يسهل تناولها, وينتفع المسلمون بها, ويحذروا هذا الضلال
    البين لمن له أدنى معرفة, والله المستعان.


    مؤسسها

    مؤسسها هو: محمد إلياس بن الشيخ محمد بن إسماعيل الحنفي الدينوري الجشتي الكاندهلوي ثم الدهلوي.
    و الدهلوي نسبة إلى دلهي عاصمة الهند .
    أسس مدرسته في 18 محرم 1288, في قرية ديوبند وزعم أصحاب ديوبند أن النبي
    -صلى الله عليه وسلم- أسسها في حضور الشيخ محمد بن قاسم النانوتوي الحنفي
    الجشتي وزعم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- يأتي إلى هذه المدرسة أحياناً مع
    أصحابه وخلفائه لتدقيق حساباتها , وهذا كذب مفضوح, وصوفية مقيتة.
    ومحمد إلياس صوفي قبوري جاهل بدين الله ويكفي في فساد ما عليه هذه الطائفة
    أنها كما ترى أُحْدِثَت وابتدعت بعد موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بـ
    (1275) سنة, وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من عمل عملاً ليس
    عليه أمرنا فهو رد».
    رواه مسلم برقم (1718)- 18 وعلقه البخاري (4/416 و13/329) مع الفتح, عن عائشة رضي الله عنها.
    فهذه الجماعة رد وبدعة وحدث.

    أما كفتكم سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟!
    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا, أَنَّ النَّبِيَّ ق بَعَثَ إِلَى
    عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ, فَجَاءَهُ فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ أَرَغِبْتَ
    عَنْ سُنَّتِي؟» قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! وَلَكِنْ سُنَّتَكَ
    أَطْلُبُ... الحديث.
    رواه أحمد (6/268) وأبو داود برقم (1369).
    وهو حديث حسن.
    قال الإمام الشافعي رحمه الله:
    أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله ق لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس.انتهى من إعلام الموقعين (1/6).
    فمن لم تسعه السنة فلا وسعه شيء, ولا وسع الله عليه.
    التوحيد
    لا يزيدون في التوحيد دعوة على ما كان عليه أهل الجاهلية, وهو أنهم يفسرون (
    لا إله إلا الله ) بأنه لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله ولا أقول
    يجهلون معنى لا إله إلا الله, نعم يجهلون ولكن لو كان مجرد الجهل لتعلموا
    وعرفوا ولكن يصدون ويعرضون عن معناها الحق .

    إذاً فالتوحيد الذي كان يقر به أهل الجاهلية هو التوحيد الذي يدعو إليه أهل
    التبليغ ولذا ترى كثيرًا من أكابر المنتسبين إلى هذه الفرقة عقائدهم شركية
    أو بدعية .
    وهذا هو مؤسسهم ( محمد إلياس ) صوفي قبوري يجلس عند قبر ويؤمن بوحدة
    الوجود, وتراهم يحثُّون على التوجه للقبر وترى الرجل معهم أربعين أو خمسين
    سنة وهو معلق تميمة, فلا أتم الله له, أو هو معلِق حرزاً, فلا حرزه الله .
    ولا ينكرون الشرك والبدع مطلقاً , وكيف ينكرون البدع والمحدثات وهم سوائمها!
    كيف لا ومسجدهم الذي انطلقت منه دعوتهم فيه أربعة قبور، وهم يبغضون التوحيد و دعاته .
    وقد رأينا لهم مسجدًا ومركزًا كبيرًا في الهند, وبه قبر يدعونه ويستغيثون به, بل ومكتوب عليه يا أعظم غوث!!
    فإنا لله وإنا إليه راجعون.


    عقيدتهم

    إن وجد عندهم شيء في توحيد الأسماء والصفات فهم أشاعرة, أو ماتريدية, يأخذون من كل شيء أردأه.
    على أنهم ليسوا حول العقيدة أصلًا, إنما همُّهم الخروج على أي حال بجهلهم وضلالاتهم.



    رسوخهم في الجهل

    دعوتهم مبناها وعمود فقارها هو الجهل المركب ( لا البسيط ) ويكفي به داء.
    وكل مصيبة فقائدها الجهل, فتراه يدعو للتوحيد الذي دعت إليه الأنبياء – فيما يزعم – وهو في الحقيقة يدعو لتوحيد أبي لهب .

    ما الفرق بين مقلد في دينه ...... راض بقائده الجهول الحائر

    وبهيمة عمياء قاد زمامها ........ أعمى على عوج الطريق الجائر

    وتراه ربما يحث على الصلاة ولا يدري ما الصلاة, ولا شروطها, وما يتعلق بها,
    وربما صلاته غير صحيحة؛ فكيف لو طُلب منه أن يعلم الناس الصلاة؟!
    وقد حصل, فلم يستطع وفاقد الشيء لا يعطيه, وهلم جرا.
    ويحاربون العلم وأهله حرباً ضروساً ويُزَهِّدون في العلماء بطُرِقٍ ملتوية,
    فتارة يقولون العالم مثل البئر من أتاه شرب, ولكن نحن مثل المطر؛ وهم مثل
    وابل عاد, كما قال تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ
    أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا
    اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ
    شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ
    كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأحقاف:24-25] .
    وتارة يقولون الناس بحاجة إلى جرعة عاجلة, متى نتعلم ونخرج؟ فيقال لهم من
    أين لكم حتى قطرة واحدة, وأنتم ما تعلمتم حتى تعطوا الناس؟ فضلاً عن جرعة.
    التقليد قائدهم
    دعوتهم مبنية على التقليد للمشايخ, والتقليد محرم لقول الله عز وجل:
    ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ
    دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف:3].
    قد ذم الله تعالى التقليد، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَكَذَلِكَ مَا
    أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ
    مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى
    آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا
    وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
    كَافِرُونَ﴾[الزخرف: 23-24].
    فالواجب عليهم قبول الحق, واتباعه, قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ
    الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
    بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ
    الْمُفْلِحُونَ﴾[النور:51].
    الذكر عندهم
    الذكر عندهم بطريقة مبتدعة, ومنها ما يسمونه الماطور(المحرك) الذي يبقى في
    المسجد يزودهم وهم يخرجون لدعوة الناس ، فإذا لم يقبل الناس منهم اتهموه
    أنه قصر وما الدليل يا أتباع محمد إلياس على هذا الفعل ؟!



    يتلقون دينهم من المنامات

    يعتقدون في المنامات والحكايات وما يسمونه بالكشف، والخرافات.
    فأصل تأسيس فرقتهم الضالة هو رؤيا رآها مؤسسهم محمد إلياس هذا إن صدقوا,
    والرؤيا لا تنبني عليها أحكام الشريعة, ولكنها يستأنس بها بإجماع العلماء.
    نقله النووي في شرح مسلم (1/74) عن القاضي عياض وغيره.
    إلا رؤيا الأنبياء فهي وحي، وهي معصومة من الشيطان، وهذا باتفاق الأمة, كما في «مدارج السالكين» (1/51).
    أما غير الأنبياء فلا, إنما يستأنس بها.
    طريقة الدعوة عندهم

    طريقتهم في الخروج في الدعوة طريقة محدثة مخترعة من عند أنفسهم؛ ما أنزل
    الله بها من سلطان؛ ثلاثة أيام في الشهر, و أربعون يومًا في السنة, وأربعة
    أشهر في العمر, وجولتان جولة انتقالية وجولة أخرى مقامية.
    والداع إلى الله على بصيرة في جميع حياته وشؤونه, داع إلى الله بغير تحديد
    ولا إلزام بحد معين, ولا ينكص في غير هذا التحديد عن الدعوة, قال الله
    تعالى: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيَا فِي
    ذِكْرِي﴾[طـه:42].
    هذا في حق من بلغ الأهلية في الدعوة إلى الله, أما هؤلاء فحقهم أن يرابطوا في طلب العلم أعوامًا حتى يفقهوا دين الله.
    زعمهم بطلان ما خالفهم !!

    يدعي التبليغيون بطلان ما خالف فرقة التبليغ!
    وأين صار الحق قبل حدوث هذه الفرقة الضالة؟
    ألم يقل رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ
    أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ
    خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى
    النَّاسِ».
    رواه البخاري برقم (71)، ومسلم في كتاب الإمارة برقم(1037)-33.
    وهذا يدل أن أهل الحق كانوا موجودين في زمن رسول الله ق لا أنهم ظهروا بعد موته بعدة قرون!!
    بل هذه الفرقة الضالة هي الباطل لحدوثها, وابتداعها.
    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    أماتوا أصلاً أصيلاً من أصول الإسلام, وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    ويقول بعضهم إذا رأيت الناس يطوفون بعجل فضع له الحشيش, ويقولون دع الناس على ما هم عليه لا تنفر الناس.
    وفي صحيح مسلم برقم (49) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ:
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ
    مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
    فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ
    الْإِيمَانِ».
    وَعَنْ عَبْدِ*اللهِ*بْنِ مَسْعُودٍ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ ق قَالَ: «مَا
    مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي، إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ
    أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ، يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ
    وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ, ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ
    خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لَا
    يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ
    جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ
    فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ
    خَرْدَلٍ». رواه مسلم برقم (50).
    الجهاد عندهم
    حصروا آيات وأحاديث الجهاد, وما جاء في فضل الجهاد في سبيل الله ( قتال
    المشركين ) والخروج في سبيل الله (الخروج لقتال الكافرين) حصروا كل ذلك في
    الخروج معهم – وليس معهم سيف ولا سنان-, وهم بهذا يخدمون الكفار من يهود
    ونصارى ومجوس وغيرهم.
    قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي
    سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي
    التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
    اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ
    هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[التوبة:111].
    وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
    كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[التوبة: 36].
    وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾[الصف:4].
    فهل هذه الأدلة وغيرها كثير جدًا, المراد بها الخروج مع هؤلاء الحمق؟
    ولذلك فجماعة التبليغ لديها مركزان في قلب دولة اليهود!!
    ويُسمح للتبليغي بدخول فرنسا دون غيره من فرق الإسلام بناءً على أنهم لا مباينة بينهم وبين المشركين.



    الأحاديث الضعيفة

    يكثرون الاستدل بالأحاديث الضعيفة والموضوعة, بل لا يميزون بين صحيح أو ضعيف فهم حطاب ليل.
    بل لا يعرفون أصول الحديث, وفاقد الشيء لا يُعطيه.
    هذا إن استدلوا بشيء من الحديث, وإلا فأبلغ موعظة عندهم هو ما يسمونه
    بالبيان والصفات الست, وكذبوا, والله تعالى يقول: ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا
    يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ
    مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾[ق:45].
    وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
    يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ
    يُؤْمِنُونَ﴾[العنكبوت:51].


    أين الفقه؟

    يمنعون الكلام في الأحكام والمسائل الفقهية بحجة أن ذلك يسبب الاختلاف, وإن
    وجد عندهم شيء من الفقه فهم على أردأ المذاهب وهو المذهب الحنفي, ولقد
    أحسن من قال:
    إن كنت كاذبة لما حدثني ..... فعليك إثم أبي حنيفة وزفر
    المائلين إلى القياس تعمدًا ..... الراغبين في التمسك بالأثر
    على جهلهم بالفقه, ومن أين يأتي الفقه؛ وأحدهم يخرج من مزرعته, أو من بين
    غنمه وهو ربما كان لايصلي, فأين تفقه أو يَفْقَه أو يُفَقِّه هو؟!



    الأصل عندهم

    يركزون على أمرين فقط: الترغيب في الفضائل، والخروج للتبليغ.
    وكيف تميزون يا تبليغ بين الفضيلة من الرذيلة, وأنتم لا تعرفون السنة من
    البدعة والحسن من القبيح, فلا توحيد صحيح, ولا عقيدة صحيحة, ولا فقه ولا
    حديث...
    فما بقي معهم إلا ربط العمامة, والخروج على جهل, وتغرير, وخداع للمسلمين أن هذا هو الدين!!
    وطريقتهم صوفية وهي من شر البدع.



    بدل أركان الإيمان

    أصولهم التي جعلوها بدل أركان الإيمان الستة :
    تحقيق الكلمة الطيبة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
    الصلاة ذات الخشوع والخضوع.
    العلم مع الذكر .
    إكرام المسلــم.
    تصحيح النية.
    الدعوة إلى الخروج في سبيل الله – ويعنون الخروج معهم على منهج التبليغ المبتدع - .
    وهذه الأصول عندهم التي يلقونها فيما يسمونه (البيـان ) وهو في الحقيقة
    الظلام، يعتبر عندهم أبلغ موعظة يتكلم بها الواعظ ! حتى لو تكلم بآيات
    وأحاديث يسردها سرداً فهذه عندهم أبلغ.
    ثم يفسرون هذه الأصول فيقولون : ( مقصد لا إله إلا الله) إخراج اليقين
    الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله .
    وأنه لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله ولا مدبر إلا الله . اهـ
    فاليقين الفاسد عندهم, هو توحيد الله!! واليقين الصحيح توحيد أبي لهب !! .
    وتقدم أن الصلاة لا يدرون ما هي وأما العلم فقد رسخوا في الجهل وهكذا قوم أعمى الله بصائرهم عن الحق فتوقع منهم كل شر .


    التبليغيون بُلهٌ

    رجال التبليغ في الغالب بُلْهٌ, فترى الرجل معهم في هيئة تظنه فقيهًا, فإذا فتشته رأيت أبلهًا مغفلًا, وصدق القائل:
    أبنيَّ إن من الرجال بهيمة .... في صورة الرجل السميع المبصر
    وصدق الشافعي فيما روي عنه أنه قال: لو تصوف رجل أول النهار لم يأت نصف النهار إلا وهو أحمق.
    الاستقامة لشيخ الإسلام (1/414).
    ودعوة التبليغ أصلها ومنبعها صوفي, وسيرها صوفي.


    اتباع الحق

    يا دعاة التبليغ أنشدكم الله: أن تقبلوا الحق, وتلزموه, وتحذروا الباطل,
    قال الله تعالى: +اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا
    تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا
    تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف:3].
    وقال تعالى:﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾[محمد:28].
    وقال تعالى:﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ
    وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
    وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَل ضَلالًا
    مُبِينًا_[الأحزاب:36].
    وقال الله تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
    فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا
    مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلمُوا تَسْلِيمًا_[النساء:65].
    وتأمل قصة سحرة فرعون رحمهم الله لما عرفوا الحق رجعوا إليه بغير تردد, قال
    الله جل وعلا: (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ
    الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلا الْحَقَّ
    قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي
    إِسْرَائِيلَ * قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ
    كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ
    مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ
    الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ
    أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ * قَالُوا
    أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ
    بِكُل سَاحِرٍ عَلِيمٍ * وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ
    لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ
    وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ
    تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُوا
    فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ
    وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ
    عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ
    وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا
    صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا
    بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ فِرْعَوْنُ
    آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ
    مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ
    تَعْلَمُونَ * لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
    ثُمَّ لَأُصَلبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا
    مُنْقَلِبُونَ * وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ
    رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا
    وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ _[الأعراف:104-126].
    وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: سَمِعْتُ
    النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ,
    فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَSad أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ
    هُمْ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا
    يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمْ
    الْمُسَيْطِرُونَ_[الطور:35-37], قَالَ: كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ.
    رواه البخاري برقم (4854).
    ولا يفهم من هذا أنني أدعو الناس إلى حزبية أو جمعية, لا ولكن أدعو الناس
    جميعًا للاعتصام بكتاب ربهم تبارك وتعالى, وسنة نبيهم محمد -صلى الله عليه
    وسلم-؛ التي صار عليها السلف الصالح من الصحابة فمن صار على نهجهم إلى يوم
    القيامة؛ التي هي طريقة أهل السنة والجماعة, الفرقة الناجية والطائفة
    المنصورة إلى قيام الساعة.


    ضلال من خرج مع التبليغ

    وعلى هذا فلا يجوز الخروج معهم, ولا الحضور لهم, ولا الرضا بصنيعهم؛لأنه
    تعاون معهم على الإثم والعدوان, فالدعوة إلى الله عمود فقارها العلم,
    والإخلاص, والسير على طريقة السلف الصالح.
    العلماء الذين حذروا من هذه الفرقة الضالة
    بعض العلماء الذين حذروا من جماعة التبليغ:-
    1)الشيخ العلامة/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :.
    2) الشيخ العلامة/ عبد الرزاق عفيفي :.
    3)الشيخ العلامة / عبد العزيز بن باز :.
    4)الشيخ العلامة /محمد ناصر الدين الألبـاني:.
    5) الشيخ العلامة / مقبل بن هادي الوادعي:.
    6) الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين:.
    7)الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي : .
    Coolالشيخ العلامة /يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
    9) الشيخ العلامة / صالح الفوزان حفظه الله.
    10) الشيخ العلامة/ عبد المحسن العباد حفظه الله.
    وغيرهم كثير من علماء العصر, وأما من قبلهم فلم تكن هذه الفرقة الضالة موجودة وإلا لانهالت الردود عليهم والتحذيرات منهم.
    ولا ترى صالحاً ولا رجلاً معروفاً بالعلم , أو غيوراً على دين الله سليم
    الفطرة ,إلا وهو يحذر من هذه الفرقة الضالة, قال تعالى:﴿وَتِلْكَ
    الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا
    الْعَالِمُونَ_[العنكبوت:43] .
    فإياك أيها المسلم أن يقودك الجهال إلى مهاوي الزيغ والضلال!
    أهم الكتب التي يعتمدون عليها
    كتاب »تبليغي نصاب« للأعاجم, و» حياة الصحابة « للعرب؛ وهما كتابان يحتويان
    على القصص المكذوبة, والأحاديث الضعيفة والموضوعة , بل وفي كتاب تبليغي
    نصاب شركيات.
    وهذان الكتابان عندهم بمثابة »صحيحي البخاري ومسلم« عند أهل السنة والجماعة.
    إضافة إلى العشر السور الأخيرة من القرآن والفاتحة ؛ وتكفي عندهم.


    أهم المراجع :

    1) القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ/حمود التويجري رحمه الله .
    2) المورد العذب الزلال للشيخ/ أحمد النجمي رحمه الله.
    وقفات مع جماعة التبليغ.لـ(نزار بن إبراهيم الجربوع).



    المحتويات

    مقدمة............................................. .................................................. ............ 1
    مؤسسها............................................ .................................................. ..... 2
    التوحيد........................................... .................................................. ......... 4
    عقيدتهم........................................... .................................................. ........ 6
    رسوخهم في الجهل............................................. ......................................... 7
    التقليد قائدهم............................................ ................................................. 9
    الذكر عندهم............................................. .................................................. 10
    يتلقون دينهم من المنامات.......................................... ................................... 11
    طريق الدعوة عندهم .................................................. ................................. 12
    زعمهم بطلان ما خالفهم!!.......................................... ....................................... 13
    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر............................................ ............................. 14
    الجهاد عندهم............................................. .................................................. .15
    الأحاديث الضعيفة........................................... .............................................. 17
    أين الفقه؟............................................ .................................................. .... 18
    الأصل عندهم............................................. ................................................. 19
    بدل أركان الإيمان........................................... ................................................ 20
    التبليغيون بُلهٌ............................................. .................................................. 22
    تباع الحق.............................................. .................................................. ....... 23
    ضلال من خرج مع التبليغ........................................... .................................... 26
    العلماء الذين حذروا من هذه الفرقة الضالة............................................ ............... 27
    أهم الكتب التي يعتمدون عليها............................................. ............................. 29
    المحتويات......................................... .................................................. ........... 31
    شاعر عوين الزريقة
    شاعر عوين الزريقة
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 02/10/2011
    العمر : 32

    أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ Empty رد: أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ

    مُساهمة من طرف شاعر عوين الزريقة الإثنين أبريل 02, 2012 1:53 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سؤال لفضيلة العلامة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
    ما حكم الخروج مع التبليغ ؟
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهديه أما بعد:
    فإن الخروج مع جماعة التبليغ فيه
    تكثير لسوادهم وهم جماعة مبتدعة باتفاق أئمة العلم في عصرنا المشهود لهم
    بصحة المعتقد وسلامة المنهج فقد حذر من الخروج معهم علاّمة زمانه الشيخ /
    عبدالعزيز بن باز رحمه الله وقبله الشيخ / محمد بن إبراهيم مفتي المملكة
    العربية السعودية في زمانه والعلامة الشيخ / حمود التويجري وقد ألف كتاباً
    فيه بيان بدع جماعة التبليغ وسوء سلوكهم مع من يخالفهم وسماه ( التحذير
    البليغ من جماعة التبليغ ) فأطلبه أيها السائل ومتى ما تمت لك قراءته
    سيغنيك عن سؤال شخص آخر ، كما حذر منهم الشيخ / صالح الفوزان والشيخ /
    عبدالله الغديان والشيخ / عبدالرزاق عفيفي المصري وهؤلاء من هيئة كبار
    العلماء في المملكة العربية السعودية كما حذر منهم الشيخ أحمد بن يحيى
    النجمي رحمه الله في كتابه المعروف ( المورد العذب الزلال ) وعلماء كثر وقد
    حذرتُ منهم في جملة من كتبي المنثورة والمنظومة براءة للذمة ونصحاً للأمة
    ونصرة للسنة وقمعاً للبدعة ومن جملة ما قلت في المنظومات الحسان :

    ومنهج التبليغ ذاك المحدثُ كم قادة يا قوم فيه أحدثوا
    من بدعة في الدين لم تكن على عهد الرسول والصحاب الفضلا
    كبيعة الصوفي وترك المنكر وجهلهم بالله ربي فانظر
    شعارهم أخرج وبيّن يا فتى والعلم فيض عندهم قد ثبتا
    بسبب الخروج للبيان ودعوة الداع شعار ثاني
    وغير هذا من تصرف عري من زهرة الحق وحسن المخبر
    هذا قليل من كثير فاعلمن من فرق الشر وقيت من محن


    وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:19 pm